تعتبر الباربا، والتي تسمى أيضا البنجر أو الشمندر الأحمر، إحدى الخضار الجذرية الشائعة والمستخدمة في عدة مأكولات حول العالم. يتميز البنجر بأنه أحد الخضار عالية القيمة الغذائية، كما أنه منخفض في السعرات الحرارية. يعتبر مصدرا مهما للعديد من الفيتامينات والمعادن وغيرها، كما أنه يضمن العديد من العناصر الغذائية التي لا تتوفر إلا في عدد قليل من الأطعمة. لذلك قررنا التطرق في هذا المقال إلى مجموعة من الفوائد المذهلة التي تتميز بها الباربا أو البنجر والتي تجعلك تأكلها كل يوم.

فيما يلي مجموعة من الفوائد المذهلة التي تجعلك تتناول الباربا كل يوم:

الباربا مصدر للعديد من العناصر الغذائية

تعد إحدى أهم فوائد الباربا أنها عالية القيمة الغذائية بحيث أنها تتضمن العديد من الفيتامينات والمعادن القيمة. إضافة إلى احتوائها على نترات طبيعية وتعد منخفضة من ناحية السعرات الحرارية. ولنقربك من الصورة أكثر يجب عليك معرفة أن كل 100 جرام من البنجر تتضمن عددا كبيرا من العناصر الغذائية من بينها 43 سعرة حرارية، 1.61 جرام من البروتين، 0.17 من الدهون، 9.56 من الكربوهيدرات، 2.8 جرام من الألياف، الكالسيوم 16 ميليجرام، الحديد 0.8 جرام، المغنيزيوم 23 ميليغرام، 40 ميليغرام من الفوسفور، إضافة إلى 325 مليغرام من البوتاسيوم و78 من الصوديوم، 4.9 من الفيتامين، الزنك 0.35 مليغرام.

البنجر يحسن الأداء الرياضي والقدرة على التحمل

يعتبر البنجر أو الشمندر الأحمر أحد الخضروات المفيدة التي تحسن الأداء الرياضي وتزيد من القدرة على التحمل بشكل كبير. بحيث أن النترات التي يحتوي عليها تمنحه طاقة مرتفعة. وقد أكد عدد كبير من الرياضيين المحترفين هذا التأثير الإيجابي الذي يمنحه البنجر. ويرجع هذا لكون الباربا تزيد من كفاءة عمل الميتوكوندريا، والتي تعتبر المسؤولة عن انتاج الطاقة في الخلايا. يفضل أن تقوم باستهلاك الشمندر الأحمر خلال ساعتين إلى ثلاثة قبل التدريب.

مضاد للالتهابات

تعتبر الباربا أو البنجر إحدى أهم مضادات الالتهابات، ويرجع هذا لكون الشمندر الأحمر يحتوي على البيتالين، والتي قد يكون لها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات. يرتبط الالتهاب المزمن بعدة أمراض كأمراض القلب والكبد والسرطان والسمنة، والتي يعد البنجر أحد الأغذية المفيدة ضدها.

الباربا تحسن صحة الجهاز الهضمي

تعتبر الباربا احدى أهم العناصر التي تحسن صحة الجهاز الهضمي إحدى أفضل العناصر الغذائية التي يمكن تضمينها ضمن نمط غذائي صحي. بحيث أن البنجر يغذي البكتيريا النافعة ويعزز بيئة الأمعاء الصحية، تقلل من الالتهابات الهضمية، تقي من الإمساك، والكثير من الفوائد الأخرى. لذلك احرص على أن تجعل الباربا ضمن نظامك الغذائي سواء على شكل عصير أو سلطة أو مسلوق أو غيره. أيضا قد يحفز البنجر الشهية خصوصا عند استهلاكه كعصير الشيء الذي يمكن أن يؤثر ضد النحافة بشكل غير مباشر.

يحسن وظائف المخ

بشكل عام تبدأ الوظائف العقلية والعمليات الإدراكية بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، وكلما كان هذا الانخفاض أكبر كلما أدى إلى مشاكل أكثر يمكن أن تصل حد الإصابة ببعض الأمراض مثل الخرف والزهايمر. وكما ذكرنا، احتواء الشمندر الأحمر على النترات الطبيعية يحسن من تدفق الدم وإمداد الاكسجين إلى الدماغ كما أن يوسع الأوعية الدموية ويمددها، ما ينعكس بشكل إيجابي على وظائف المخ ويحسنها.

الشمندر الأحمر مضاد فعال للأكسدة

تعد الباربا أو البنجر مضادا فعالا ضد الأكسدة، ويرجع هذا لكونه يتكون من مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية مثل البيتالين المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة وللالتهابات، فيتامين c، حمض الفوليك والمنغنيز، النترات الطبيعية. تمنحه هذه العناصر بدورها هذه الخاصية المفيدة لصحة الإنسان، والتي تقلل بدورها من مخاطر الأمراض المزمنة، تدعم صحة الدماغ، كما أنها تحسن وظائف المخ، والكثير من الفوائد غيرها.

يخفض ضغط الدم

يعتبر البنجر أحد الخضروات الغنية بالنترات، الشيء الذي يجعل تناوله أمرا مفيدا لضغط الدم ويخفضه. ويعود لأن الجسم يحول تلك النترات إلى أكسيد النيتريك، هذا بدوره يريح الأوعية الدموية ويوسعها. هذا الشيء يجعل الأكسجين والعناصر الغذائية تصل بشكل أفضل وأكثر سلاسة إلى الأنسجة. هذا ينعكس بشكل إيجابي ويؤثر بشكل مباشر في تحسين الدورة الدموية في الجسم ويخفض ضغط الدم. بحيث أن العديد من الدراسات تشير أن شرب عصير البنجر وتناوله بانتظام ينعكس بشكل إيجابي على مرضى ارتفاه ضغط الدم، ويعد مفيدا للغاية للأوعية الدموية وصحة القلب بشكل عام.